في الدورة الرابعة عشرة لمعرض كتب الطبخ جورمونGourmant والذي عقد بداية يوليو في باريس, فاز كتاب وصفات من المطبخ الفرعوني للأستاذين ماجدة المهداوي وعمرو حسين بالجائزة الأولي في فرع تاريخ الطهي متجاوزا كتبا مثيلة أتت لتمثل29 دولة في هذا الفرع وحده, الذي يأتي ضمن عدة فروع أخري تخص الأكل والحلوي والمشروبات شاركت فيها مائة وواحد دولة.
المطبخ الفرعوني دخل التصفيات الأخيرة مع كتب عن المطبخ الهندي والتركي ومطبخ بيرو, لكنه تجاوزها ليحصل علي الجائزة الأولي, وصفات من المطبخ الفرعوني راجعه وقدم له د. عبدالحليم نورالدين, وهو كتاب يتضمن عشرة أبواب لا تكتفي بوصفات الطعام المصرية الصميمة لكنه يعرض لأنواع الطعام في مصر القديمة, ومكانة الطعام في حياة المصري القديم ودلالته في الحياة الأخري والطرق التي كان المصري القديم يطهو بها ويحفظ الطعام بها وأمثلة لأشهر ولائم التاريخ المصري القديم ووصفات من المطبخ المصري إبان فترة العصر البطلمي والروماني مع جزء خاص عن الخبز وأنواعه والخبز في النوبة وأجزاء عن طهي اللحوم والطيور والأسماك والبيض والبقول والخضراوات والحلويات وحتي المشروبات.. عرف المصري القديم تنوعا فريدا في مائدته وولائمه التي بقدر ما احتفت بالحياة احتفت بالموت, ولم يغفل التعبير عن امتنانه بنعم مصر جاعلا للقمح إله هو(نبري) ولعصير العنب( ستمو) وربة الأسماك( حات محيت) وشا إله الكروم حتي العطور خصها بإله هوط.
صاحبا الكتاب الفائز تقدما بمشروع متكامل الي وزارة الاستثمار لجمع وتوثيق تراث الطعام المصري في إطار موسوعة تغطي كل العصور علي أن يصاحب هذا المشروع النظري مطعم أو مطاعم في المراكز الأثرية الشهيرة وقد سجلا براءة اختراع لفكرتهما.
المطبخ الفرعوني دخل التصفيات الأخيرة مع كتب عن المطبخ الهندي والتركي ومطبخ بيرو, لكنه تجاوزها ليحصل علي الجائزة الأولي, وصفات من المطبخ الفرعوني راجعه وقدم له د. عبدالحليم نورالدين, وهو كتاب يتضمن عشرة أبواب لا تكتفي بوصفات الطعام المصرية الصميمة لكنه يعرض لأنواع الطعام في مصر القديمة, ومكانة الطعام في حياة المصري القديم ودلالته في الحياة الأخري والطرق التي كان المصري القديم يطهو بها ويحفظ الطعام بها وأمثلة لأشهر ولائم التاريخ المصري القديم ووصفات من المطبخ المصري إبان فترة العصر البطلمي والروماني مع جزء خاص عن الخبز وأنواعه والخبز في النوبة وأجزاء عن طهي اللحوم والطيور والأسماك والبيض والبقول والخضراوات والحلويات وحتي المشروبات.. عرف المصري القديم تنوعا فريدا في مائدته وولائمه التي بقدر ما احتفت بالحياة احتفت بالموت, ولم يغفل التعبير عن امتنانه بنعم مصر جاعلا للقمح إله هو(نبري) ولعصير العنب( ستمو) وربة الأسماك( حات محيت) وشا إله الكروم حتي العطور خصها بإله هوط.
صاحبا الكتاب الفائز تقدما بمشروع متكامل الي وزارة الاستثمار لجمع وتوثيق تراث الطعام المصري في إطار موسوعة تغطي كل العصور علي أن يصاحب هذا المشروع النظري مطعم أو مطاعم في المراكز الأثرية الشهيرة وقد سجلا براءة اختراع لفكرتهما.